الوطن|متابعات
قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري عز الدين عقيل أن المنقوش قد ترجع وبقوة في الخفاء لممارسة منصبها رغم الغضب الحالي ضدها، وأنمحاولة أخذ الدبيبة مسافة منها ليس سوى ذر للرماد في العيون، معتقداً أن منصب وزارة الخارجية صوري في الأصل وليس بحاجة إلى منيُديره و أن أمراء الحرب هم الذين يفرضون أعضاء البعثات الدبلوماسية،كما أن معظم السفراء رشّحتهم الجماعات المسلحة ولا علاقة لهمبوزارة الخارجية.
وأضاف بخصوص مصير الوزارة إن الصقور التابعين للدبيبة يحكمون سيطرتهم على القطاع، وأن تحركات المنقوش لا تتم من دون مباركةهؤلاء مضيفا ما دامت هذه الأطراف موجودة، فإن المنصب نفسه ليس سوى واجهة شكلية”.
وتابع أنه يستبعد تعويض المنقوش بسيدة أخرى قائلا ليبيا مجتمع محافظ، وتعيين امرأة مجددا لرئاسة الدبلوماسية الليبية قد يثير حفيظة الكثيرين.