الدباشي: من يضع يده في يد أي مسؤول صهيوني لا يمكن أن يكون إلا عميلًا فاسدًا
الوطن| رصد
قال مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، إنه تفاجئ كما كل الليبيين بنبأ لقاء وزيرة الخارجية بالحكومة المنتهية نجلاء المنقوش، مع بايلي كوهين وزير خارجية الكيان الصهيوني.
وأضاف الدباشي أنه لا يعلم ما إذا كان اللقاء بتعليمات من رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة أم من الولايات المتحدة أو بريطانيا التي تحمل جنسيتها أم هو مجرد تصرف شخصي في لحظة غاب فيها عقلها.
وتابع أن من يضع يده في يد أي مسؤول صهيوني، لا يمكن أن يكون إلا عميلًا فاسدًا متنكرًا لكل القيم والمبادئ العربية والإسلامية، وخائنًا لوطنه ولدماء الشعب الفلسطيني، وكل الشهداء العرب والمسلمين الذين سقطوا على أرض فلسطين للحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والدفاع على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وبين الدباشي أن من قام بهذا الفعل المشين لا يمكن أن يدعي أنه يمثل أي ليبي أو أي مسلم، مضيفاً لا يمكن أن يكون الا رمزًا للعار والشنار، ويجب إزاحته فورًا من موقعه حتى لا يتمادى في تشويه سمعة ليبيا والليبيين، ويقدم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى ومخالفة القانون.