الوطن|متابعات
قالت عضو مجلس النواب ربيعة بوراس إن لقاء المنفي وعقيلة وحفتر لا يستطيع عبدالله باتيلي الاعتراض عليه كونه كان يصر في كل تحركاته وتصريحاته السابقة على دور الأطراف المسلحة والمجلس الرئاسي في حل الأزمة، لذا فإنه يجب على مجلس الأمن إعادة النظر فيالمبعوث الحالي و مشروعه الذي حقق المزيد من العراقيل والقوة القاهرة أمام الانتخابات القادمة.
وأضافت إلى أن المبعوث الأممي باتيلي هو سبب فشل نجاح العملية السياسية المعنية بتهيئة الظروف لعقد الانتخابات التي تنتظرهاالمجموعات المترشحة، وذلك بتجاهله للأدوات المتاحة مثل ملتقى الحوار السياسي ومجلسي النواب والدولة، وذهابه في اتجاه تفتيت الموجودوالبحث عن بدائل أخرى لوضع تصور للمرحلة القادمة، إذ أن خطته ضعيفة ساهمت في تمركز الأطراف الرئيسية في المشهد وشرعنةالانقسام بين الشرق والغرب في ظل وجود قوات وقواعد أجنبية في كل القواعد الليبية وخاصة الجنوب.