الوطن|متابعات
قال عضو المجلس الانتقالي الأسبق ووزير الداخلية السابق “فوزي عبد العال” في تصريحات صحفية إن المجموعات المسلحة في ليبيا هي من تحدد أجندتها وتبعيتها وصلاحياتها، وهو أمر غير مسبوق في تشكيل الدول لأجهزتها الأمنية، مشيراً ألى أن اللواء 444 قتال تجاوز الصلاحيات الممنوحة له بعد أن وسّع نفوذه ليصل إلى مدينة غدامس
.
وبين أن أصحاب القرار في ليبيا لم يُفسروا المغزى من توسع قوة اللواء، أو يكشفوا عن من منحه هذه الصلاحيات الواسعة، وأن ما حدث في العاصمة طرابلس ، لا يمكن عزله عن المناوشات التي تحدث بين الجماعات المسلحة بين الفترة والأخرى.
ـ
وأكد أن الخلل في ليبيا “هيكلي” بسبب ضم المجموعات المسلحة دون وجود خطط وهيكلية واضحة أو أي أساس لإدراجها ضمن مؤسسات الدولة، إضافةً إلى أن الجهات المختصة لم تحدد صفة الأجسام العسكرية والشرطية من حيث الأعداد ونوع التسليح والمهام والعقيدة التي تنتهجها تلك الأجسام.
وختم بأن تحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا يستوجب تخصيص لجنة من وزارتي الدفاع والداخلية، وقانونيين، لضمان عدم دخول الجهات الأمنية في حلبة الصراع.
