الوطن/رصد
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة خلال الشهر الحالي للاطلاع على تطورات الأوضاع داخل ليبيا، وسط قلق بالغ بشأن التأخر في الاتفاق على قانون للانتخابات يُمهد لإجراء الاستحقاق الوطني نهاية العام الحالي.
وسيطلع المجلس خلال الجلسة على مستجدات العملية السياسية، والتطورات الأمنية والإنسانية في ليبيا، كما سيناقش التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن عمل البعثة الخاصة في ليبيا.
وسيقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة، عبدالله باتيلي، إحاطته عن مستجدات العملية السياسية، بالإضافة إلى رئيس لجنة الجزاءات، السفير الياباني كيميهيرو إشيكاني، الذي سيقدم إفادته عن أنشطة اللجنة الأخيرة في ليبيا.
ويتوقع أن يكرر مجلس الأمن دعمه العملية السياسية في ليبيا، التي تستهدف المضي قدما صوب إجراء انتخابات وطنية نهاية العام الحالي.
وسيكرر أعضاء مجلس الأمن الدعم لمساعي باتيلي المكثفة، لتسهيل الاتفاق على تسوية نهائية، مع تأكيد موقف موحد بشأن الحاجة إلى عملية شاملة بقيادة ليبية تنتهي بإجراء الانتخابات، التي يُنظر إليها لاستعادة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي.