الوطن| رصد
قال رجل الأعمال والملياردير المصري نجيب ساويرس إنه لا يحمل تجاه الدبيبة الذي أصبح “خصماً وحكماً” أيّ ضغينة، إنّما يتحدث انطلاقًا من عاطفته القوية تجاه ليبيا.
وأشار ساويرس عبر مداخلة هاتفية تلفزيزنية، أن على الدبيبة ترك السلطة والتضحية بها في سبيل مصلحة الوطن ليبيا، “واصفًا ردّه على تغريدته بغير الموفقّ”، وأنّه لا يلتفت للردود المتطرفة من أيّ جانب.
وبيّن ساويرس طبيعة العلاقة التي تربطه بليبيا، وقد استقرّ فيها 11 سنة برفقة والده عندما كان يبلغ من العمر 6 سنوات، إذ عمل والده خلال تلك الفترة بالعقارات، مكوّنًا ثروته قبل عودته إلى مصر؛ نظرًا لتوتر العلاقات بين نظامي السادات والقذافي عام 1977.
وأكّد أنه على تواصل مع الأطراف الليبية، وأن العلاقة بينه وبين ليبا لا تزال قائمة، معتبرًا أن ثورتها في 17 فبراير والّتي دعمها، قد خُطِفت من الميليشيات وأصحاب المصالح، ولفت إلى زيارة سابقة أجراها في ليبيا، ملتقيًا رئيس المجلس الوطني الانتقالي سابقاً مصطفى عبد الجليل. وأضاف أنه قابل عشرات الليبيين العائدين للمساهمة في بناء بلادهم، وهم واجهة مُشرّفة لها.
