أصبح من الواضح أن الليبيين باتوا يكرهون رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة، ويمكن الوصول إلى هذه النتيجة بمجرد أخذ جولة قصيرة في منصات التواصل الاجتماعي.
وحول الأسباب التي رصدها موقع الوطن، يتبين أن أحد أهم الأسباب التي أخرجت الدبيبة من قلوب الليبيين هو أنه نقض العهد الذي عقده على نفسه بأنه سيجري الانتخابات ولن يتمسك بالسلطة، وهو ما لم يحدث، بل عمل الدبيبة على عكس هذا الوعد تماما، فلا انتخابات جرب، وحتى هذه اللحظة يرفض التسليم للحكومة الليبية الجديدة.
السبب الثاني أن الدبيبة مارس فسادا ماليا وإدرايا غير مسبوق، حيث يقرأ الليبيون يوميا أخبارا عن فساد وتجاوزات مالية بأرقام غير مسبوقة، وكل ذلك حتى يشتري الدبيبة ولااءات أشخاص أو ميليشيات تضمن له البقاء في السلطة أول فترة ممكنة.
من ضمن الأسباب الأساسية الأخرى، أن الدبيبة تعامل مع الليبيين من مبدأ توزيع المكارم بحثا عن الشعبية، فيما يرى الليبيون أن ما أنفقه الدبيبة عليهم هو جزء بسيط من ثروتهم التي يجب أن تكون بعيدة عن أيدي الفاسدين.
وأخيرا، يحمل المواطنون الدبيبة مسؤولية إغلاق النفط مصدر قوتهم، بسبب تمسكه في السلطة والعمل على مبدأ “أنا ومن بعدي الطوفان”.
