الوطن/رصد
قال الكاتب والباحث السياسي إبراهيم الهنقاري: “إن بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا كما كانت وكما هي اليوم طفل معاق غائب عن الوعي، ولا يرجى منه أي خير ويحتاج إلى العلاج السريع والصحيح وإلى عملية جراحية دستورية كبيرة، ونحن لا نقول ذلك افتراءً على الأمم المتحدة، ولكننا نقوله لأننا نحن والعالم جميعًا شهود على ذلك، وكل الدلائل حية وماثلة أمامنا وامام العالم كله”.
وتابع: “باتيلي توجه الأسبوع الماضي إلى نيويورك وقدم تقريره إلى مجلس الأمن الدولي عن الحالة الليبية الكارثية الحالية، وبدلًا من أن يقول الحقيقة اختار هو الآخر أن يفعل ما فعله سابقوه.
وأضاف:” نتطلع إلى أن تكون حكاية باتيلي عنا وعن مأساتنا حكاية حقيقية وليست مزيفة، وأن يكون أكثر إدراكًا للحالة الليبية الخاصة، وأن يفعل ما عجز عنه سابقوه”.
واختتم الهنقاري:”إن الدستور الذي تم وضعه تحت إشراف ودعم هيئة الأمم المتحدة هو النظام الوحيد الذي يناسب بلدًا مثل ليبيا لها ظروفها ولها مكوناتها الخاصة وهو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والسلام” .
