الوطن|متابعة
قال محمد عون وزير النفط والغاز في الحكومة منتهية الولاية في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” إن خسارة ليبيا ماليًا تتجاوز الـ 60 مليون دولار كل يوم بسبب إغلاقات النفط.
وأضاف عون في حديثه مع الوكالة الفرنسية إنه إذا تم حساب متوسط بيع برميل النفط بسعر الـ 100 دولار، فستكون الخسائر المالية 60 مليون دولار على أقل تقدير.
وأكد عون أن الإنقسام السياسي هو اكبر مؤثر على قطاع النفط، وأن من يقف وراء هذه الإغلاقات المحتجين المطالبين بالتوزيع العادل.
وأضاف عون إن أهم المشاكل التي تواجه قطاع النفط الليبي عالميًا هي تسليم دفعات والتأخر في أخرى، وعدم القدرة على التسليم نهائيًا في بعض الأحيان.
وأتبع عون إن “ليبيا بلد غني بالموارد الطبيعية مثل الذهب واليورانيوم وطاقة الشمس والرياح”، مؤكدًا أنه يجب عليهم التقليل من الإعتماد على الوقود الإحفوري للحفاظ على المناخ.
هذا وأدى تعنت رئيس الحكومة منتهية الولاية إلى إقدام أهالي الواحات وزويتينية وأوباري، على قفل جميع الحقول النفطية الواقعة في نطاق مناطقهم مع إيقاف ضخ النفط إلى الموانئ النفطية حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.
ويطالب الأهالي، بإقالة حكومة الدبيبة منتهية الولاية وتسليم السلطة للحكومة المنتخبة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، وإقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، بعد أن ثبت تورطه في تجويع الشعب الليبي عبر إحالة قيمة مبيعات النفط لجكومة الدبيبة دون توضيح الأسباب.
