الوطن|رصد
قال رئيس لجنة الأمن القومي بالمؤتمر الوطني السابق الدكتور عبد المنعم اليسير، إن القضية الأساسية أن الشعب الليبي يشاهد إحاطة بعد الاخرى منذ مدة 12 عام، والنتيجة هي أن الوضع الليبي يدور في حلقة مفرغة، فقد جاء أمثال المبعوث الاممي عبدالله باتيلي كثيرا، وجذور الاشكالية هو مصير الشعب والدولة الليبية هو إضاعة المستقبل بهذه الاحاطات.
وأضاف اليسير في مقابلة تلفزونية، أن الدولة الليبية مستعمرة عسكريا من قوات أجنبية ومرتزقة مسيطرة على مصير ليبيا، وتتحكم في من يمثلون الدولة سياسيا مع البعثة الاممية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
وتابع حديثة أنه عندما يأتي المبعوث ويتكلم عن وقف اطلاق النار ومجلس ألامن يتكلم فيه والنهاية لا يطبق شيء على ارض الواقع.
وأوضح اليسير، أن المبعوث الأممي عندما تحدث في إحاطته عن أن خروج القوات والمليشيات والمرتزقة صعب المنال، يؤكد على أن دور الامم المتحدة منتهي بالنسبه للدولة الليبية.
وشدد رئيس لجنة الأمن القومي، على أنه منذ اتفاق الصخيرات وفجر ليبيا إلى الان، لا يوجد تحسن لغاية هذه اللحظة أنما إبرام اتفاقيات وحسب، وسيادة ليبيا مرهونة، فقبل فجر ليبيا لم يكن هناك قوات أجنبية، والان يوجد قوات ومرتزقة تتحكم في الارض والشأن الليبي.