امغيب: ويليامز ستغادر ليبيا إلى “مزبلة التاريخ”
الوطن| رصد
قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب إن المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز سوف تغادر ليبيا نهاية هذا الشهر لتستقرّ في “مزبلة التاريخ” هي وأعضاء بعثتها “الفاسدين والمرتشين” بحسب تعبيره.
وقال امغيب، في منشور على صفحته بـ”فيسبوك”، إنّ ويليامز تحاول تمديد فترة عملها لسنة أخرى، وإنّ التاريخ سيذكرها هي وأعضاء بعثتها بأنهم كانوا السبب في معاناة وعذابات الشعب الليبي.
وأضاف امغيب، أنّ ترحيب المبعوث الأمميّ السابق غسان سلامة بويليامز حين تم تعيينها لم يكن صادقاً، ولم يقل سلامة الحقيقة وقتها، لكنه كان مضطراً لأن يصف بضاعة “رديئة” بأنها ذات جودة، كما كان يعلم تمام العلم أن وجود ستفاني لن يكون أبداً في مصلحة الشعب الليبي.
واستطرد قائلًا: “للأسف كل هذا الترحيب لم يشفع له لا عند ستفاني ولا عند من كان وراء وجودها في المشهد السياسي الليبي، وبالفعل تم الاستغناء عن خدمات غسان سلامة وأُجبر على المغادرة لكي تخلو الساحة للعجوز ستفاني تسرح وتمرح فيها كما تشاء فكانت بداية عملها بالإصرار على اختيار شخصيات فاسدة وشخصيات جدلية عرفت بالتطرف وأخرى لا نعرف عنها شيئاً للمشاركة في حوارات تونس جنيف فكان المنتج كما خططت له أجندة ستفاني تماماً، عملاء وخونة وأموال فاسدة اجتمعوا فشكلوا حكومة فاشلة لم تنجح إلا في سرقة أموال الشعب في أكبر عمليات نصب واختلاس وفساد عرفها التاريخ مع التفريط الكامل في سيادة دولة كانت عزيزة مهابة”.
وأكّد امغيب في منشوره أنّ هذه الحكومة ما زالت تتمسك بها ستفاني وتدافع عنها بكل قوة حتى هذه الساعة، مع أنها لا تحمل أيّ صفة إلا صفة مستشارة فقط”.