الوطن| رصد
أكّد المحلل الاقتصادي الليبي،خالد بوزعكوك، أنّ التدهور الذي تشهده ليبيا، سياسياً واقتصادياً، يعدّ نتيجة للانقسام السّياسي والمؤسّساتي، وعلى مستوى الأجهزة الرقابية في البلاد.
وأشار بوزعكوك في تصريحات للـ”العين الإخبارية” إلى أن الاقتصاد الليبي يعاني هشاشة، ولا توجد له هوية واضحة، محمّلا البرلمان مسؤولية عدم معالجة ضعفه عبر التشريعات المشجعة على الاستثمار، إضافة إلى غياب الأمن وتفكك المؤسسات.
وبيّن أن الضعف الواضح في المؤسسات وأدائها، تزامنا مع التكدس الوظيفي، وعدم قدرة المواطن على تحقيق الإنتاج، جميعها أسباب أضعفت البنوك والاقتصاد، وضاعفت من مستوى الخطر، مضيفًا أن الاقتصاد الليبي يعتمد على الاستيراد والاستهلاك، ولا وجود للصناعات الصغيرة والمتوسطة، ولا للزراعة أو السياحة، مع زيادة في التضخم، وغلاء في الأسعار.