وزير الصحة الليبية يتابع أوضاع المرضى “المحقونين بالإيدز”
الوطن|متابعات
زار وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل مركز الأمراض السارية والمناعة بنغازي، لمتابعة الأوضاع الصحية للمحقونين بفيروس الإيدز ومدى توفر العلاج والأدوية اللازمة لهم.
وأصدر وزير الصحة تعليماته بضرورة إجراء مسوح شاملة لجميع المحقونين لمعرفة مدى الحمل الفيروسي للمرضى، وهو اختبار معملي للكشف عن عدد جزيئات فيروس نقص المناعة المكتسب “الايدز” في دم المصابين، ونقل عينات دم للمرضى الذين يسجلون ارتفاع في الحمل الفيروسي الي خارج البلاد عن طريق المختبر الألماني ” Bioscienti “، لتحديد أي نوعية علاج يحتاجها المريض وتزويدهم بالأدوية الحديثة لمجابهة هذا المرض.
كما أوصى عبد الجليل بضرورة توفير أطباء استشاريين واخصائيين في المركز وتحسين الاداء والخدمات الطبية في عيادات الأذن والأنف والحنجرة والباطنة والجلدية وقسم الاسنان والمختبر الطبي وقسم الاشعة السينية بالإضافة إلى قسم خاص بالعمليات والحضانة مشدداً على ضرورة معاملة المرضى بدون تمييز في جميع المستشفيات والمراكز الصحية.
هذا ووفرت الوزارة أدوية خاصه لمرضى المركز تكفي شهرين بالإضافة الى العمل على توفير الادوية والاحتياجات الخاصة بهذه الشريحة عن طريق التعاقد وذلك لضمان الاستمرارية في توفير الادوية وسيتم اعتماد لجنة علمية من اجل إعادة تقييم المرضى وإدخال أحدث أنواع العلاج.
الجدير بالذكر أن مركز الامراض السارية والمناعة بنغازي يقدم الخدمات العلاجية لحوالي 380 حالة محقونة بالإيدز وهم ضحايا الأطفال المحقونين بالإيدز في ليبيا بالقضية التي تورط فيها خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني كانوا يعملون في مستشفى الفاتح للأطفال “مستشفى طب وجراحة الأطفال- بنغازي”، حيث اتهموا بحقن 426 طفلاً ليبياً وزاد العدد إلى 530 بدم ملوث بفيروس الإيدز، واستمرت مداولات القضية لمدة ثمان سنوات من سنة 1998 إلى سنة 2007، وانتهت بتسوية قضت بالإفراج عن المتهمين الستة بعد أن كان القضاء الليبي قد أصدر عليهم حكم بالإعدام.