الشبعاني: البعثة الأممية تريد أن تكون موجهة وناصحة لا متدخلة في الشأن الليبي
الوطن|رصد
قال استاذ القانون العام الدكتور مجدي الشبعاني، إن موقف البعثة لا يريد التدخل في الشأن الليبي وإنما يكون موجها ناصحا، واحاطت المبعوث الاممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي قريبة وستوضح المعنى الحقيقي لموقف البعثة.
وأضاف الشبعاني في مقابلة تلفزيونية، أن باتيلي كلف لجنة استشارية فنية قد دعمة وعززت هذا التوافق، وهو مطلع بكافة التفاصيل في النصوص بشكلا دقيق، من سيقصى ومن سوف يستمر وأي النصوص تستهدف ذات الطرف.
وبين أستاذ القانون العام أن باتيلي كان مطلاعا على نصوص الإتفاق والدليل أنه حينما دعي للذهاب إلى بوزنيقه لمثل هذا الحدث التاريخي لم يذهب، لأنه كان يعلم أن هناك نسخ قد سربت وبالتالي لا يريد إعطاء هذا الحدث زخما.
وأكد الشبعاني أن التعديل الدستوري الثالث عشر، الذي منح لجنة ٦+٦ الإلزامية، فقد تمت مشاهدة قوانين موقعة من الأعضاء، وتصويت بالإجماع، والحجه القانونية والقوانين أصبحت سارية، فقط ما تبقى هي إجراءات شكلية لإعطاء رئيس مجلس النواب هذا القانون رينا ونشره في الجريدة الرسمية.
وبين أستاذ القانون العام، أن الأحكام الختامية في التعديل الدستوري الثالث عشر، يقول “أن مخرجات لجنة 6+6 ملزمه ولا يجوز العدول عنها”، وبعد التصويت حتى أعضاء اللجنة لا يمكنهم أن يعدلو عن ما تم التصويت عليه بالإجماع بينهم، والنسخ المتداولة مثيله بتوقيعاتهم.
وفي ذات السياق تابع الشبعاني، أن البعض ينتظر حكما من المحكة بعدم دستورية التعديل الدستوري الثالث عشر، مشيرا إلى أن لجنة 6+6 قد استقلت في العمل.
وأنهى حديثة أن عدم رضى عدد كبير من مجلسي النواب والدولة برغبتهم وجود نصوص معينه في الاتفاق لم تكون موجودة، معتبرا أن هذه القوانين التي سوف تجرا عليها الانتخابات مقبولة إلى حد ما.