الوطن| رصد
أعلن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ليل أمس الثلاثاء، عن إرجاء التوقيع الرسمي على اتفاق بوزنيقة الخاص بالقوانين الانتخابية التي ستؤطر الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وقال بوريطة خلال الجلسة إنّ التوقيع الرسمي من قبل صالح والمشري وتبني القوانين الانتخابية من قبل المجلسين سيتم إرجاؤه إلى الأيام المقبلة، مشيراً في المقابل إلى أنّ حضورهما (صالح والمشري) إلى المغرب “كان له دور كبير” في الدفع إلى التوافق حول القوانين الانتخابية.
وأضاف إنّ الحوار تمكّن من التوصّل إلى توافقات مهمة في ما يتعلق بتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية و”هي محطة حاسمة إذا ما تمت مواكبتها بتطبيق التوافقات”، واصفاً ذلك بـ”المحطة المهمة”، على اعتبار أن المجلسين هما المؤهلان لوضع القوانين التي ستحكم الانتخابات المقبلة.
ولفت بوريطة إلى أنّ التوافقات “غطت جوانب مهمة من التحضير للانتخابات، وأن اللجنة اشتغلت مستلهمة مصلحة ليبيا وكذلك الممارسات الفضلى في مجال الانتخابات”، معتبراً ما حدث في مدينة بوزنيقة “تطوراً مهماً ويبشر بالخير”، مقرّا في الوقت عينه بأنّ الاتفاق يحتاج إلى مواكبة حتى يتم تنفيذه بشكل سلس.