ليبيا

تقرير بريطاني: علاقة باشاغا مع الشرق “فرصة” لتحقيق الاستقرار

الوطن| رصد

أشار تقرير إلى أنّ العمل الذي مارسته الأمم المتحدة في ليبيا ومنذ اتّفاق الصخيرات لم يكن عملا موفّقا، ولم ينل إعجاب الليبيين، موصيًا بتشكيل دولة فيدرالية في ليبيا.

ووضّح التقرير الصادر عن موقع «ميدل إيست مونيتور» البريطاني، أن اتفاقية الصخيرات، كانت اتفاقية إقصائية، حيّدَت العديد من الفاعلين الرئيسيين على الأرض، وأهملت مجموعة من القضايا، واتّصفت بنودها الأمنية بالغموض، والذي أفضى إلى الفشل في احتواء الميليشيات في ليبيا، ونزع سلاحها.

وأضاف التقرير أنّ المأزق السياسي في ليبيا كانت نتيجةً لاتفاق السلام الأحادي الذي أبرمته الأمم المتحدة، وهو الذي جعل الصراع يتمثّل في “حرب وكالة” بين القوى الإقليمية، كما أن الحرب الأهلية الثانية قوّضت مؤسّسات ليبيا بشكل أكبر، واعتقدت الأمم المتحدة واهمةً بعد ذلك، بأن الانتخابات ستؤدي إلى مصالحة وطنية.

ووصف التقرير علاقة باشاغا مع الشرق بالفرصة التي ستحقق استقرار ليبيا على المدى الطويل، لا سيّما وأن باشاغا يمتلك “الشخصية القوية” و”العلاقات الوثيقة بالقبائل الغربية الأخرى”، كما دعا التقرير الأمم المتحدة إلى عدم تكرر نفس أخطاء عام 2015.

وأوصى بدلًا من المعاندة لتشكيل حكومة مركزية في ليبيا وإجراء الانتخابات، بالعمل على الحد من تأثير الميليشيات الأجنبية، وإنشاء دولة فيدرالية في ليبيا، والتي -على حدّ وصف التقرير- ستحدّ من الانقسامات وتوفّر قدرًا أكبر من الحكم الذاتي للمناطق الثلاث في ليبيا، محدثةً تعاونًا أكبر بين الشرق والغرب في إنتاج النفط، وتحسين مستويات المعيشة؛ على اعتبار الاقتصاد القويّ الحلَّ الأمثلَ لتوطيد المؤسّسات وضمان استقرارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى