الدبيبة يحمّل أهالي الساحل الغربي مسؤولية العمليات الأخيرة ويدّعي أنه لا يدافع عن المجرمين إلا أمثالهم
الوطن|متابعة
تابع رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة، مجريات العملية الأمنية التي ينفذها في مناطق الغرب الليبي لمكافحة العصابات الإجرامية وتجارة المخدرات والسلاح والاتجار بالبشر، وتهريب الوقود للخارج، متعذراً بأن العملية الأمنية على الساحل الغربي جاءت استجابة لنداء الأهالي لإنهاء وجود المجرمين الذين تم تشكيلهم باستغلال سنوات الحرب.
وقال الدبيبة خلال اجتماعه مع القيادات العسكرية، إن هناك نحو 2000 مطلوب في جرائم أقلها القتل وتهريب البشر والمخدرات “لن يتهاون في محاربتهم”.
وأكد أن الحملة على الساحل الغربي كانت مدروسة واستهدفت مواقع التهريب ومساراته، وأن الطيران المسير الُمستخدم في العملية مملوك لليبيين وقادته ليبيون.
وأشار الدبيبة إلى أن حكومته تدفع ما يعادل عشرين مليارا لدعم المحروقات وهناك من يقوم بتهريبها للخارج.
واعتبر أن العملية ليست سياسية بل عملية فنية مدروسة، وقد قام الطيران المسير بتحديد المواقع بدقة؛ لتجنب الإصابات البشرية، لافتاً إلى أن الموقع الذي تم استهدافه في العجيلات جاء بعد وصول إخبارية بوجد كمية كبيرة من المخدرات تقدر ب 35 مليون دولار، وقد تم مراقبة الموقع بساعتين ثلاث قبل استهدافه للتأكد من خلوه من البشر، كما هو الحال في باقيالمواقع المستهدفة.
وأكد أنه سيتم نشر أسماء المجرمين لغيات تسليم أنفسهم، أو الدفاع عن نفسه مشيرًا إلى أن المتهم هو متهمإلى إن تثبت إدانته، وأن من يقوم بتسليم نفسه ستتم معاملته ضمن ظروف خاصة، ومن يُعرض فسوف يلقى الهلاك.