زيدان: الأوضاع تهدأ ثم تنفجر بسبب حالة الصراع والتنافس بين الميليشيات في طرابلس
الوطن| رصد
قال الباحث السياسي والاستراتيجي الدكتور فرج زيدان إن مشكلة تقوية الميليشيات بالمال هي مسألة تحفز شاهية هذه الميليشيات وتدفعهاعلى الصراع النفوذ بينها حيث رأينا رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة ووزارة دفاعه كيف تتعمد تقوية هذه الميليشيات منخلال رغبتها في البقاء
وأضاف زيدان أصبحت العلاقة بين هذه الحكومة بطرابلس و علاقة الميليشيات المسلحة ورغبة عبد الحميد الدبيبة في احتواء الميليشيات وجعلها حارساً أو شرطياً بالنسبة له الآن يغذي هذه الميليشيات على الصراع النفوذ للحصول على أعلى المكاسب .
وتابع هناك تراكمات وهناك حالة من التنافس وحالة من التصارع بين الميليشيات بطرابلس الآن ومن ثم تنفجر الأوضاع، ثم تهدأ ثم تنفجرمرة أخرى وهذا هو الوضع في طرابلس بسبب الحالات الفردية التي تحصل، من حالات عملية اختطاف أو عملية قتل أو غتيال تقوم بها أفرادالميليشيات لبعضها البعض.
ولفت إلى أن مسألة الزاوية هي عبارة عن عملية تم التنسيق بها بين عبد الحميد الدبيبة والمخابرات التركية التي تحاول نفي هذه المسألة، عبرسفيرها وعبر مستوياتها السياسية إلا أن تركيا ضالعة في هذه المسأله لأنها تفتح الطريق لعبد الحميد الدبيبة إلى البقاء مع تضاؤل فرصإجراء العملية الانتخابية ورغبة تركيا في تلميع عبد الحميد الدبيبة للقول بأنه لابد أن يستمر وهو يكافح ظاهرة الهجرة غير الشرعية بالاضافةإلى تصفية الخصوم السياسيين وإزاحتهم من طرابلس.
وبين زيدان يبدو أن تقارير المخابرات التركية تتحدث عن أن هناك جبهة مضادة لعبد الحميد الدبيبة ولربما الآن تتشكل سواءً من المجموعات الميليشياوية التي تم ابعادها من طرابلس عندما نتحدث عن هيثم التاجوري وأيوب بوراس بالاضافة إلى بعض تشكيلات الزاوية التي يتم قصفها حالياً مع أسامة الجويلي، حيث يبدو أننا أمام عملية عسكرية خاصة الطيران المسير الذي يقوم بالتمهيد ومحاولة إضعاف الخصم الان حيث أن المسألة أبعد من الزاوية والهدف أسامة الجويلي.