الوطن| رصد
أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، أنّ القوات تمكنت من ملاحقة عناصر تنظيم داعش بعد ورود معلومات مؤكدة تفيد بتواجدهم في منطقة غدوة، مشيراً إلى لجوء عدد من العناصر الإرهابية للاختباء في مناطق زراعية بمناطق حدودية أقصى الجنوب الليبي.
وأكد المسماري في تصريحات لـ”الاتحاد” أنّ الصراع السياسي في البلاد له تأثير سلبي كبير جداً على مجهودات القوات المسلحة في الجنوب الغربي، مشيراً إلى أن عملية تعقب الإرهابيين في منطقة الجنوب الغربي مستمرة منذ سنوات.
وبينّ المسماري وجود عدة تنظيمات إرهابية، ومن أبرزها القاعدة وداعش اللذان يحاولان السيطرة على المنطقة الجنوبية الغربية باعتبارها حلقة وصل بينهما وبين الجماعات المتطرفة في دول الساحل، خاصة مالي والنيجر وتشاد ووسط أفريقيا.
وأشار المسماري إلى وجود جماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود التي تنشط في مجالات تهريب المخدرات أو الأسلحة.
وأوضح المسماري أن منطقة الجنوب الغربي باتت ملاذاً آمنا للجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية العابرة للحدود، بسبب تعطل عدد من المشروعات الزراعية في المناطق الواقعة من سبها مرورا بمدينة أوباري وحتى القطرون، مؤكدا أن توقف هذه المشروعات وفر البيئة الآمنة للجماعات الإرهابية للاختباء في المناطق التي تحوي مشروعات زراعية.
وأكد اللواء المسماري أن القوات المسلحة كلفت وحدات استخباراتية ووحدات من الأمن الداخلي ووحدات قتالية ومفارز استطلاع، بملاحقة الجماعات الإرهابية.