الوطن| رصد
قال الأكاديمي والباحث، عماد الهصك، إن “زيارة وفد اللجنة العسكرية التابع للقيادة العامة إلى طرابلس يأتي في إطار حالة عامة من التقارب بين أطراف المعادلة السياسية، وهذه الزيارة جاءت استجابة لدعوة باتيلي ولم تكن تنسيقا محليا، فهناك رغبة ملحة من المبعوث الأممي في الوصول إلى نتائج ملموسة في الملف الليبي”.
ورأى الهصك في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن “هذه التقاربات تشي بقرب الوصول إلى اتفاقات مهمة في الملف الليبي، وهذا اللقاء حدث بالتزامن مع مجموعة مساع لعل أهمها لقاء لجنة الـ6+6 الخاصة بقوانين الانتخابات، فثمة سعي حثيث من باتيلي للعمل على كل المسارات، السياسي والعسكري والدستوري، بالتوازي في آن واحد”.
وتابع الهصك: “أعتقد أن ذلك توطئة لتهيئة الأوضاع لإجراء الانتخابات، وأعتقد أن تشكيل حكومة جديدة سيكون على رأس هذه الترتيبات.. وباعتبار أن هذه المساعي تقودها الأمم المتحدة فسنجد رضوخا لها وقبولا بها من كل الأطراف السياسية والعسكرية المهيمنة على المشهد”.