الوطن| رصد
قال موقع بي إن إن بريكنج، إن موسم صيد التونة في ليبيا، مورد اقتصادي قيم لكنه يتعرض إلى إهمال شديد، ما يؤدي إلى خسارة كبيرة في الإيرادات المحتملة، طبق قوله.
ونقل الموقع عن الكابتن سالم محمد المسعود (الخبير في صيد سمك التونة وعضو جمعية البحار الليبية) قوله: إن أنشطة الصيد غير المشروع داخل المياه الإقليمية الليبية تكلف البلاد ما يقرب من 5 مليارات دولار سنويًا.
ووفق الموقع، أكد الكابتن المسعود أن الساحل الليبي يزخر بوفرة مخزون التونة متجاوزا طلب السوق المحلي، مقدرا أنه يتم صيد حوالي 902 طنا من التونة سنويا قبالة الساحل الليبي.
جدير بالذكر أن أسماك التونة لها أهمية اقتصادية حول العالم وتسمى الذهب الأزرق، فيما يبدٱ موسم صيدها في ليبيا عادة من منتصف أبريل إلى منتصف يوليو.
إذ تهاجر أسماك التونة على طول الساحل من حقل البوري البحري للنفط والغاز في الغرب بالقرب من الحدود التونسية إلى سهل بنغازي في الشرق، وفق بي إن إن.
وحسب تقديرات رسمية سابقة، يبلغ المخزون السمكي المتاح للاستغلال في ليبيا أكثر من 100 ألف طن من مختلف أنواع الأسماك التي تعد غير مستفاد منها بسبب قلة وسائل الصيد الحديثة والحاجة إلى وسائل المناولة والتجهيز والتسويق.
