الوطن| رصد
قال المحلل الاقتصادي محمد الرفادي إن النفط في ليبيا عرضة لاستهتار المسؤولين، وإن الصراع عليه ليس أمرا جديداً، سواء أكان صراعا منطقيا أو غير منطقي.
وأشار الرفادي في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية” إلى أن النفط في ليبيا لم يحظَ بوما بخطة موازية تُعوّض انقطاعه، وأن الاعتماد التام عليه جعل ليبيا رهينة لأسعار العملات الصعبة.
وأضاف أن أي تأثير سلبي خارجي يتأثر النفط منه بشكل طردي، مشيراًالعين إلى أنه كان من المفترض في ظلّ هذا الارتفاع العالمي لأسعاره اليوم، خلق الفرصة الليبية “لكبح جماح” التضخم العالمي، إلا أن إغلاقه كان هو النتيجة للصّراع السياسي في ليبيا.
وأوضح الرفادي أن الإيقاف يعني انخفاض الإيرادات في مقابل ارتفاع المصروفات الحكومية للحكومة منتهية الولاية “غير الرشيدة”، لافتاً إلى وجود صراع بخصوص التحكم في تلك الإيرادات، وأن التضخم لن يتوقف لأن الإهدار لم يتوقف، والمستهلك هو من يدفع الثمن.