الوطن| رصد
أكد الناشط السياسي، حسام القماطي، تصاعد حالة الإحباط بالشارع، ليس فقط بسبب إجهاض محاولته للوصول للانتخابات، ولكن أيضاً “بسبب ترسخ قناعاتهم بأن أحلامهم في تحسين أوضاعهم عبر بوابة الانتخابات أمر مستبعد كليا من أولويات وحسابات قياداتهم”.
وسلط القماطي في تصريح رصده موقع “الوطن”، الضوء على عامل التوقيت، الذي تفجرت فيه أحاديث تلك الصفقات، وقال إن الجميع “كان يتطلع للضغط على مجلسي النواب والدولة لإنجاز القوانين الانتخابية، عبر اللجنة المشكلة من أعضائهما (6+6)، والمضي قدماً بإجراء الانتخابات”.
ويعتقد القماطي أن “ما يتردد عن وجود محاولة للإطاحة برئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، أو وجود صفقة ترميم لحكومة الدبيبة، قد يدفع الأول للتفكير جدياً في التقارب مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري، والتوافق معه على الذهاب للانتخابات سريعاً”.
ورأى أن ما سماه “تيار التأزيم” بالمنطقة الغربية، والذي طالما هاجم باشاغا لتنسيقه مع المشير خليفة حفتر، نظراً لقيام الأخير بشن هجوم على العاصمة طرابلس، لن يتوقف الآن عن إثارة المشكلات للدبيبة.