الوطن| رصد
كشف المحلل السياسي عزالدين عقيل، أن رئيس الحكومة الليبية الموقوف، فتحي باشاغا، رفض أن يكون جزءا من صفقة، يكون بمقتضاها عضوا في حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية، مبينا أن هذا الرفض جاء بسبب الحقد المتبادل بين باشاغا والدبيبة.
وقال عقيل، في تصريح رصده موقع “الوطن”، إن الولايات المتحدة وبريطانيا تقفان وراء هذه الصفقة، قائلا إنه “من أجل تخفيف التوتر لدى الشعب الليبي الذي يشعر أن الانتخابات بعيدة المنال في ظل حكومتين، يستلزم عقد صفقة بمقتضاها توحد الحكومتين ويستمر فيها الدبيبة، ويحصل وزراء الحكومة الأخرى على حقائب من وزن ثقيل، وستنجح هذه الصفقة إذا دعمتها بقوة واشنطن ولندن.”
وأضاف عقيل: “أوهموا الأطراف أنه من الممكن الحصول على مكاسب في حكومة الدبيبة مقابل التضحية بباشاغا، والإبقاء على الحكومة في شرق حتى يستمر وضع السكين على رقبة الدبيبة، حتى إذا ما تراجع عن التزاماته معهم يعودون إلى تلك الحكومة لترميمها من جديد، والعودة إلى هذا التوازي الذي يرونه مهما للحصول على محاصصة داخل الحكومة الفاعلة”.