الوطن| رصد
قال رئيس الأركان العامة في الحكومة منتهية الولاية، الفريق أول ركن “محمد الحداد” إن الوضع في مدينة الزاوية طبيعي ومطمئن، ونتابع تنفيذ مطالب أهالي المدينة مع الحكومة بالتنسيق مع لجنة ممثلة عنهم.
وأضاف خلال اجتماع حكومة الدبيبة، اليوم الأربعاء، أن ما جرى في الزاوية هو نتيجة الصراعات على النفوذ، ووقوع جريمة قتل وما تبعها.
وأكد الحداد أن أهم شيء مغادرة البلاد مرحلة الحروب الداخلية، متابعًا أنه لا بد أن نهتم بالشباب المسلحين، فهم يحتاجون إلى مشاريع وطنية لخروجهم من التسليح إلى التعليم والتطوير والتأهيل، والتشكيلات الموازية للجيش والأمن جزء من المشكلة.
وقال: “أولادنا المسلحون الذين فرحنا بهم وحققوا لنا الإنجاز يجب أن نهتم بهم ويجري دمجهم في نشاطات أخرى”.
وتابع حديثه، أن المشكلة في الزاوية حدثت في النصف الأخير من شهر أبريل، وفي يوم 28 من الشهر نفسه انتقلت إلى الزاوية، والتقيت أشخاصًا أكفاء ومناضلين وأعيانًا وحكماء، وكان عندهم مطالب تلخصت في وجود خلل في المجلس البلدي ومديرية الأمن في المدينة، ودرسنا الوضع مع وزير الداخلية عماد الطرابلسي، وشكلنا لجنة من أبناء المدينة والوضع مطمئن لكن لا تزال هناك شريحة تسعى إلى جرنا للحروب والاقتتال وتستفيد من هذا الأمر، والمتربصون في الداخل والخارج لا يعجبهم الاستقرار.
وأضاف الحداد سنسعى جاهدين لعدم جرنا في الاقتتال ويجب أن نكون صفًا واحدًا في الغرب والشرق، وسبب المشكلات أن الشباب موجودون في أجهزة مكتظة وكل واحد يريد أن يسيطر على جهة معينة ونفوذ معين.
وحول مسألة المهاجرين غير الشرعيين، قال حداد إن ليبيا دولة عبور، وأصبح لدينا عدد كبير يناهز الليبيين، وأمر محمود الآن مراجعة منظومة الرقم الوطني وتدقيق أوضاع العمالة الوافدة.