الون| رصد
تساءل المتخصص في الشأن السياسي أحمد التهامي، عن كيفية ضمان نزاهة الأصوات الانتخابية في ظل تخبط الدولة الليبية في مستنقع تزوير الأرقام الوطنية، مؤكداً أن هذا الأمر سيفتح باب تدخل الدول الأجنبية في المسار الانتخابي، لتغليب مرشح على آخر خدمة لمصالحها التوسعية في ليبيا.
وأوضح التهامي، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن “امتلاك عدد من الأجانب القادمين من الدول الجنوب أفريقية لأوراق ثبوتية وطنية مزورة، سيدخل البلد في دوامة حرب عرقية، لأن ليبيا ما زالت غير قادرة على احتواء مطالب الأعراق الليبية كالتبو والتوارق والأمازيع، فما بالنا بأعراق أخرى لا وجود لها في التاريخ الليبي، ولها عادات وتقاليد اجتماعية وأديان مختلفة”.
ولفت التهامي إلى أن تفاقم ظاهرة امتلاك الوافدين لأوراق ثبوتية ليبية يعود في الأساس إلى الفراغات السكانية بين الأقاليم الليبية الثلاثة (فزان وطرابلس وبنغازي)، داعياً إلى محاولة تنميتها في المراحل اللاحقة وبعد الوصول إلى استقرار.