الوطن| رصد
قال عضو مجلس النواب عن الكفرة، جبريل أوحيدة، إن “قصة نزوح محتملة من السودان إلى ليبيا ما هي إلا زوبعة في فنجان يسعى من يسعى ليجعل منها عاصفة”.
وأضاف أوحيدة، عبر حسابه في موقع فيسبوك، أنه “لا مجال لاي نزوح من السودان إلى ليبيا بسبب الحرب القذرة التي تدور في السودان الشقيق بفعل فاعل بغية صب المزيد من الزيت على نار الفتنة المشتعلة في المنطقة منذ أكثر من عشر سنوات، ومن أهدافها التي لم تعد خافية توطين اعداد هائلة من المهاجرين الأفارقة في ليبيا”.
وتابع: “عليه وجب التحذير من هذا المخطط باستغلال أزمة السودان الذي تفصل صحراء شاسعة قاحلة غير آمنة تصل إلى حوالى الفين كم ، بين مناطق التوتر في السودان واقرب مدينة ليبية وهي الكفرة ، فكيف سيصل اي نازح سوداني بسبب الحرب إلى ليبيا فلا.حدود مأهولة مشثركة كما هو الحال مع كل من تشاد وجنوب السودان وارتريا ولا ميناء بحري كما هو الحال مع السعودية ولا طريق معبد يمكن أن تصل عبره الحافلات وسيارات النقل الخاصة كما هو الحال مع مصر”.
وأشار أوحيدة إلى أن “أزمة السودان التي ندعوا الله أن تنتهي اليوم قبل الغد، الخطر الحقيقي منها على ليبيا هو عودة او نشاط انتشار الجريمة المنظمة في الجنوب الليبي من حرابة ونهب وتهريب وتجارة البشر وتهريب المخدرات والوقود”.
وأكد أن “إثارة فكرة نزوح من السودان إلى ليبيا فهي لعبة مكشوفة تلقى تناغم من شخصيات وأطراف رسمية ليبية لطالما انتهزت مثل هذه الفرص لجني مكاسب مادية خاصة في ظل الفساد المستشري على حساب الأمن القومي الليبي ومن أهم مخاطر ذلك هو مخطط توطين أفارقة في الجنوب الليبي منعا من وصولهم إلى أوروبا التي ساهمت وتساهم في أفقار افريقيا وعدم استقرار العديد من دولها .. عليه فكل من يساهم في تأسيس مخيم للاجئين في أي بقعة من الجنوب الليبي يتحمل مسؤولية هذا العبث”.
ورأى أن ما تحتاجه السودان إنسانيا من ليبيا هو تسيير مساعدات إنسانية رسمية إلى المناطق المنكوبة في السودان وقبل ذلك منع تهريب الوقود إلى الحدود السودانية والتشادية فالوقود المهرب يساهم في تمويل الحرب وبالتالي إطالة أمدها. مشددا على أن قفل الحدود مع السودان وتشاد وتعزيز الدفاعات الأمنية في الوقت الحاضر واجب وطني.