الوطن| رصد
قال الناشط السياسي أشرف النيهوم إن تكرار زيارات رئيس مجلس الدولة خالد المشري إلى القاهرة قد يؤشر على انسجام وتقارب بين سياساته وأنصاره في مجلس الدولة و”بين الرؤية المصرية التي تهدف لتموضع القاهرة في خط تفاصيل الانتخابات لضمان نتائج تخدم مصالحها”.
وأضاف النيهوم في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن خروج رئيس مجلس النواب عقيلة صالح دون أي سياق أو مناسبة ليدعو لجنة 6+6 لبدء العمل، يؤكد أن “اللقاء مع المشري يشير أيضا إلى وصولهما إلى صيغة ما ستعمل وفقها اللجنة”.
وبحسب قراءة النيهوم، فإن ما يتم التشاور حوله بين المشري وصالح يتعلق بالتفكير في صيغ جديدة لعرقلة إجراء الانتخابات وللإسراع بقطع الطريق أمام جهود باتيلي لتشكيل اللجنة رفيعة المستوى التي ستضم أطيافاً أخرى غير المجلسين وستفتك منهما السيطرة على قرار الانتخابات.
وقال إن ما يحدث في تلك المفاوضات غير المعلنة لا يخرج عن إمكانية زرع صياغات جديدة في مضمون القوانين الانتخابية هدفها “خلق عراقيل من نوع جديد”.
وحسب النيهوم، فإن تلك العراقيل قد تتعلق بمنع ترشح بعض الأسماء وبالتالي تظهر العراقيل مجددا بعيدا عن ساحة مجلسي النواب والدولة.
وقال إنه في حال صدور القوانين الانتخابية ومصادقة المجلسين عليها، ستصبح نافذة، ولن يكون بمقدور المبعوث الأممي عبدالله باتيلي تجاوزها، خصوصا إذا أزالت شرطي منع مزدوجي الجنسية والعسكريين.