الوطن| رصد
قال الكاتب ميلاد عمر المزوغي، إن “التيارات المتباينة المسيطرة على غرب البلاد لأجل تحقيق مصالحها، لا تعيش الا في بيئة الفوضى، وهي لا تريد انتخابات رئاسية لأنها تدرك ان مجيء رئيس منتخب شعبيا وان بصلاحيات محدودة لن يبقيها على الساحة وسيحيلهم الى العدالة لتأخذ مجراها”.
وأضاف المزوغي، في مقال، أن “التيارات الدينية والعلمانية والجهوية والعرقية تعمل في غرب البلاد وتسيطر عليه انطلاقا من مبدا ان لم تكن معي فلا تكن ضدي، إنهم يعيثون في البلاد فسادا يرهبون السكان ويقتلون من يخالفهم الرأي ويستولون على اموالهم ويذلونهم”.
وأشار المزوغي، إلى أن كافة تصريحات المفتي المعزوال الصادق الغرياني تظهر وبما لا يدع مجالا للشك بأنه “يتعاطى السياسة بغطاء ديني”، ورأى أنه “تمادى في احداث الفرقة بين مكونات الشعب الليبي بدل ان يكون معول بناء ومحاولة لم الشمل في بلد تعمه الفوضى وينخر جسده السوس وتهدر امواله وتستباح ارضه من قبل مخابرات كافة دول العالم كبيرها وصغيرها فأصبحت البلاد ساحة صرع للقوى الاقليمية والدولية”.