ليبيامميز

تحليل إسباني: على أوروبا ردع مفسدي الانتخابات الليبية

الوطن| رصد 

دعا معهد الكانو الملكي الإسباني ومقره العاصمة مدريد، الاتحاد الأوروبي إلى توحيد مواقفه تجاه ليبيا خلال الأشهر المقبلة لردع مفسدي الانتخابات.

وحذر المعهد، في ورقة تحليلية، من احتمال تعرض اللجنة التسييرية رفيعة المستوى المقرر إنشاؤها قريبا بناء على مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، للاختطاف من النخبة السياسية الليبية جراء عدم اهتمامها بإحداث انتقال سياسي ناجح.

وأكد على دور اللاعبين الأجانب الحاسم في تجميد أو إلغاء تجميد الصراع الليبي في مراحل زمنية مختلفة من عمر الأزمة، لكن مفتاح الحل يظل محليا أولا وقبل كل شيء.

ويرى المعهد أن ما يحدث في ليبيا ليس حربا بالوكالة، لأن كل من النخبة السياسية الليبية والجهات المسلحة غير الحكومية راضية بشكل عام عن الوضع الراهن، نظرا إلى مستويات العنف المحدودة حاليا، وأيضا بسبب ما يتم جنيه من وراء ارتفاع أسعار الطاقة العالمية منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا، وهذا ما يفسر ضعف الالتزام الحقيقي بإعادة إطلاق عملية الانتقال السياسي وخريطة الطريق الانتخابية.

كما يعتقد المعهد الإسباني أن المجتمع الدولي لم يتعلم سوى نصف الدروس المستفادة من العقد الماضي من انشقاقات الحكومة الليبية ومعضلات الاعتراف الدولي (2014-15) و(2016-21) و(2022 – الآن).

ورأى أن مؤتمر المصالحة الوطنية لليبيا الذي أعلن الاتحاد الأفريقي أنه يستضيفه يجب أن يحظى بدعم قوي من الاتحاد الأوروبي. وينبغي النظر في صيغ الحوار التكميلية من أجل إعطاء بعض الأكسجين الدولي للشباب الليبي والمجتمع المدني الذين يتعرضون للإهمال بشكل متزايد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى