ليبيا

الأمير السنوسي يحذر: الانتخابات دون ضوابط دستورية ستؤدي لمزيد من التنافر

الوطن| رصد

قال الأمير  محمد الحسن الرضا السنوسي، إن المزيد من الانتخابات، من غير الملكية الليبية الدستورية، لن تؤدي إلا لمزيد من الصراعات والنزاعات، ونحن لا نطلب مُلكاً لعائلتنا، فالدستور الليبي حدد أدوار الملك وولي عهده وإبعادهما عن السيطرة السياسية التي تركها للبرلمان الليبي المنتخب من الشعب.

وأوضح السنوسي في تصريحات أن دور الملك في ليبيا هو ضامن لمسار العملية السياسية ولعدم السماح بالانقسام بين المكونات الاجتماعية والسياسية في هذا البلد الكبير المترامي الأطراف،  مشيراً إلى أن الشعب الليبي يستحق أن يتخلص من معاناة السنوات السوداء التي ألقت بظلالها الثقيلة على حاضره وتهدد مستقبله.

وحذر من أن الانتخابات من غير ضوابط دستورية صارمة وواضحة تحدد شكل الدولة ووجود ضامن، ممثلا في الملكية الدستورية، لهذه العملية فإنها ستؤدي إلى مزيد من التنافر والصراعات، وهو ما يهدد وحدة البلاد لأن ليبيا ليست قادرة على تحمل أزمات أخرى أو حروب.

وبين أن البعض من أبناء لسبيا ينتقدون عودة نظام ملكي للحكم “وأنا لا ألومهم فكثير منهم لم يعاصروا النظام الملكي الذي تم استهدافه بحملات تشويه ممنهجة على مدى عقود طوال”.

وتابع “كلي ثقة أنه يمكن أن نعيد ثقة الشعب الليبي بالملكية الدستورية الليبية وقدرتها على إعادة الاستقرار إلى بلادنا والسير بها نحو التداول الديمقراطي على السلطة والحفاظ على مقدرات البلاد للنهوض بها نحو طريق المستقبل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى