الزادمة: التدخلات الأجنبية “الفجة” سببها الانقسام ورفض سلطات الغرب مخرجات الاتفاق السياسي
الوطن| رصد
أكد نائب رئيس الحكومة الليبية، المهندس سالم الزادمة، أن جميع التدخلات الأجنبية “الفجة” في قضايانا المحلية السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، والتي آخرها ما شكله لقاء باري المشبوه بمسؤولين وشخصيات من الجنوب الليبي؛ سببه حالة الانقسام السياسي والمؤسساتي.
وأضاف الزادمة في بيان اليوم، حول زيارة عدد من عمداء بلديات الجنوب مدينة باري الإيطالية، بالتنسيق مع منظمة (آرا باتشي)، أن حالة الانقسام، أوجدها رفض السلطات المهيمنة على الغرب الليبي، لمخرجات الاتفاق السياسي الليبي، وعدم الانصياع واحترام الإجراءات الدستورية التي اتخذها مجلس النواب الليبي، السلطة التشريعية العليا.
وقال إن عقد الاجتماعات واللقاءات التي تتعلق بقضايا مصيرية أمنية وجيوسياسية، مثل ظاهرة الهجرة غير الشرعية لا يمكن أن يتم بأي حال من الأحوال مع المجالس البلدية، وهي إجراءات مخالفة للقوانين والتشريعات الليبية، مشيراً إلى أن أي إجراءات في هذا الشأن، هي من اختصاص وتقدير الحكومة الليبية، بحكم دستوريتها وشرعيتها ونطاق سيطرتها والدعم الذي تكتسبه من الحاضنة الاجتماعية والمؤسسات الإدارية والخدمية في كافة مناطق الجنوب.
وحيا الموقف الوطني والشجاع المتمثل في الرفض الواسع لعدد من عمداء البلديات ولمؤسسات المجتمع المدني ومجالس الحكماء والأعيان والنخب الواعية من مثقفين وأكاديميين وإعلاميين في الجنوب وكل مناطق ليبيا والذي عبروا عنه في بيانات الرفض والإدانة والاستهجان والتصدي لكل ما من شأنه المساس بهيبة وسيادة وحدة ليبيا.