الوطن / رصد
أكد رئيس المفوضية العليا للانتخابات “عماد السايح” ان الانتخابات المقبلة هي الفرصة الأخيرة للخروج من الأزمة السياسية وأن البوابات المحتملة الأخرى لن تكون في صالح مستقبل الوطن بل في تعزيز انقسامه.
مشيرا الى ان التوافق بين النواب والدولة يبدد مخاوف تكرار ظاهرة القوة القاهرة ويعزز نجاح الانتخابات
لافتا الى ان التعديل الأخير في الإعلان الدستوري جاء بثلاث عمليات انتخابية متزامنة، وهذا العدد من العمليات غير مسبوق في الخطط الموضوعة من قبل لتوسعة ما يعرف بـــ (بمركز الإحصاء والعد) لكي يستوعب عملية حصر نتائج العمليات الانتخابية الثلاث بهدف الإعلان عنها خلال فترة زمنية وجيزة.
وفي تصريحات صحفية أكد السائح على الغاء كل العمليات الانتخابية في حالة تعذر أو تعثر إجراء عملية انتخاب الرئيس، أي أن انتخابات مجلس الأمة مرتبطة بنجاح عملية انتخاب الرئيس.
مؤكدا انه سيتم اجراء الانتخابات خلال 240 يوماً من دخول القوانين حيز التنفيذ، أي أن المدة الزمنية لتنفيذ الانتخابات الثلاث تحسب ابتداء من تاريخ استلام المفوضية للقوانين الانتخابية اذا تتحقق الشفافية والشمولية أي أن قانون الانتخاب لا يُقصي أحداً، والمصداقية، أي أن مخرجات العملية الانتخابية يجب أن تكون معبرة عن نسب المشاركة.