الوطن| رصد
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إنهم على علم بتقارير حول احتجاز مواطن أمريكي في طرابلس، ونعمل على تقديم المساعدة المناسبة، وفق تعبيره.
وأكد برايس في تصريحات أن سلامة المواطنين الأمريكان تعد أولوية كبرى بالنسبة لهم، مضيفًا أن ليبيا تأتي ضمن مستويات الدول التي ترشد الولايات المتحدة الأمريكية مواطنيها بعدم السفر إليها بـ”سبب الجريمة فيها”.
ونشر جهاز الأمن الداخلي، الخميس الماضي، اعترافات رجل أمريكي الجنسية وهو مساعد مدير مركز “جيت وي” لتدريس اللغة الانجليزية بطرابلس، وأحد الذين يحثون الشباب الليبيين على الارتداد عن الإسلام.
وقال جهاز الأمن الداخلي إنه تبين له أن الأمريكي وزوجته يعملان كفريق تابع لمنظمة جمعيات الله “ASSEMBLIES OF GOD” لنشر المسيحية عبر استقطابهم للشباب الليبيين بإغوائهم ببعض المزايا والوعود الواهية للوصول إلى هدفهم.
وقال الوافد الأمريكي في فيديو بثه الجهاز، إنه مهتم بنشر الديانة المسيحية بين الليبيين، ويشجع الناس على اعتناقها، كما أنه عمل على إحضار عدة نسخ من الإنجيل ليقرأه الناس في ليبيا.
وأضاف أنهم فتحوا أبواب مركز “جيت وي” في زاوية الدهماني لصلاة الليبيين المسيحيين، كما تم استغلال منزله والمركز ليلتقي بها الجميع.
وأشار الجهاز إلى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتهم وإحالته لمكتب النائب العام من حيث الاختصاص.