ليبيامميز

الغذاء الفاسد يهدد حياة الليبيين.. والدبيبة لا يحرك ساكنا

الوطن| رصد

لوحظ مؤخرا في ليبيا تزايد حالات ضبط الأغذية الفاسدة، بما فيها اللحوم والأسماك في مختلف المدن والمناطق، خلال حملات لجهاز الرقابة على الأغذية وبمساعدة عدد من الجهات الأمنية، من بينها جهاز الحرس البلدي، لكن الحكومة منتهية الولاية لم تتخذ أي إجراء لحماية المواطنين من الغذاء الفاسد.

ويخشى مواطنون من تفشي الأمراض بين الناس من جراء عدم قدرتهم على تمييز اللحوم والأغذية الفاسدة.

وقال بعضهم إنه لا يثقون في الكثير من المعروض في الأسواق، لكن لا يوجد أمامهم أية بدائل، مشيرين إلى انتشار ظاهرة في بعض المناطق تقوم على اتفاق عدد من الأسر على شراء جمل أو ثور، والإشراف على ذبحه لدى أحد محال الجزارة التي يثقون فيها، واقتسام لحومه، ومن يلجأ إلى هذا الحل لا يخفي مخاوفه من اللحوم المنتشرة في الجزارات بعد تفشي الفساد بشكل كبير.

وأكد المواطن عبد القادر الجبالي، من طرابلس، أن “ظاهرة غش اللحوم استشرت، واللحوم المستوردة تباع على أنها لحوم محلية بأسعار باهظة، ولا نعرف كيف يتم توريد هذه اللحوم، وهل تم فحصها من قبل الجهات الصحية قبل الإذن ببيعها”.

وأضاف أن “حملات مركز الرقابة تكشف عن قصور حكومي كبير، وحجم الكميات المعلن ضبطها وإتلافها، يستدعي أن تعلن الحكومة الطوارئ، وتطلق حملات أوسع، وتضبط المنافذ”.

وتابع: “هذه الأغذية الفاسدة تؤدي إلى انتشار الأمراض، وربما تؤدي إلى الموت، ومن المفترض أن تجاهر السلطات بضبط الأمر من خلال محاكمة من يتم ضبط الغذاء الفاسد في محله، وأن تكون العقوبات مشددة حتى تحقق الردع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى