الوطن| رصد
بحث وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس ونظيره المصري سامح شكري الملف الليبي، حيث أكدا دعمهما عودة الاستقرار إلى البلاد في أقرب وقت ممكن.
وجرت مشاورات بين الوزيرين في العاصمة اليونانية أثينا أمس الثلاثاء، تلاها مؤتمر صحفي مشترك تحدث فيه ديندياس عن العلاقات مع أنقرة التي على خلاف مع أثينا في عدة ملفات، بسبب الاتفاقات التركية – الليبية، قائلًا إن اليونان أبدت تضامنًا كبيرًا مع تركيا إثر كارثة الزلزال.
وأكد الوزير اليوناني أن التعاون الوثيق والمستمر بين أثينا والقاهرة يسفر عن العديد من النتائج الإيجابية من أجل تجنب التوترات والأزمات في منطقتنا.
من جانبه، أكد شكري وجود مساعٍ لاستعادة ليبيا وحدتها واستقرارها، متحدثًا عن تطورات العلاقات مع أنقرة، حيث قال “لمسنا رغبة لدى تركيا في تطبيع العلاقات وسأزورها خلال يومين لبحث المسألة”، وفق ما أوردت قناة القاهرة الإخبارية.
وتوترت العلاقات بين أثينا وحكومة الوحدة الوطنية الموقتة منذ مطلع أكتوبر الماضي، حين وقعت الأخيرة اتفاقًا مبدئيًا مع تركيا بشأن التنقيب عن النفط والغاز.