الوطن| رصد
قالت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إن الملف الليبي سيكون أبرز الملفات على طاولة مفاوضات وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو خلال الزيارة المُرتقبة لتركيا.
وأضافت الصحيفة أن هذا الملف من أكثر الملفات تأثيرًا على التقدم في خطوات تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، مشيرة إلى وجود قلق مصري من جلب تركيا المرتزقة السوريين وبينهم عناصر محسوبة على تنظيمات متشددة ونشرهم في غرب ليبيا.
وترغب مصر في إغلاق هذا الملف نهائيًا على رغم إحكام سيطرتها على حدودها الغربية، والتنسيق مع حفتر في الشرق، ومن غير المستبعد أن تتخذ تركيا خطوات لتهدئة المخاوف المصرية لا سيما أنها ترغب في تحقيق تقدم سريع بشأن ملف الغاز في شرق البحر المتوسط، وتوقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية.
ووفق الصحيفة، تسعى تركيا لإيجاد موطئ قدم في المنطقة التي أصبحت معزولة فيها، رغم مذكرة التفاهم الليبية.