المصالح البيطرية تؤكد خلو ليبيا من “الحمى القلاعية” وتونس ترفع درجة التأهب على الحدود
الوطن| رصد
أعلنت المصالح البيطرية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمدنين الحدودية مع ليبيا رفع درجة التأهب، على خلفية ورود معلومات تفيد بتواجد بؤر لمرض الحمى القلاعية ببعض المناطق داخل الأراضي الليبية.
وعلى الرغم من عدم تسجيل أي إصابة بهذا المرض داخل الأراضي التونسية، دعت المصالح البيطرية إلى حماية قطعان الماشية من خلال القيام بعمليات التلقيح وتشديد الرقابة على الحدود، إضافة إلى تقديم الإرشادات الضرورية للمربين.
وفي شهر فبراير الماضي، أكد مدير المركز الوطني للصحة الحيوانية في ليبيا عبدالرحمن اجبيل، خلو الثروة الحيوانية الليبية من مرض الحمى القلاعية، مبينًا أن التحاليل المعملية والأعراض السريرية للحيوانات في عدد من المدن الليبية أثبتت أن لحومها وألبانها خالية من المرض، وأن الحالات التي ضبطت هي لحيوانات موردة من الخارج.
واستوردت ليبيا خلال العام 2022 ما يقارب من27 ألف رأس من الحيوانات المختلفة بحسب بيانات مصلحة الموانئ.
وتصيب الحمى القلاعية القدم والفم لدى الحيوان، وتصيب الحيوانات مشقوقة الظلف (الحافر)، وهي الماشية، والبقر، والأغنام، والماعز، والجمال، والغزلان، والخنازير، ولكن المرض لا يُصيب الحمير والأحصنة، وهو عبارة عن 7 سلالات أو متحورات تسمى العترات.
وتوضح المنظمة العالمية لصحة الحيوان أن فيروس الحمى القلاعية ينتشر بين 77% من الثروة الحيوانية في العالم، ويتركز في قارة أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا ومناطق من أميركا الجنوبية، ويجري الاعتماد على اللقاحات المناسبة لكل سلالة للوقاية من الحمى القلاعية، لتلافي تأثيراته الكبيرة على الثروة الحيوانية والاقتصاد الوطني للبلاد.