باتيلي: دعونا نغلق أبواب الصراع ونفتح بوابات الحوار والبناء والمصالحة على مصراعيها
الوطن|رصد
أكد المبعوث الأممي عبدالله باتيلي خلال كلمته في اجتماع القادة العسكريين والأمنيين في بنغازي أنه يجب يجب أن يبدأ عهد جديد من المصالحة الوطنية الشاملة في كل مناطق ليبيا.
وأضاف باتيلي في كلماته أن اجتماع اليوم هو رمز إلى ليبيا الجديدة ولتقف على قدميها مرة أخرى وتصبح ذات سيادة، مشيرًا إلى أنه آنالأوان لإيجاد الظروف اللازمة لنهضة ليبيا وإعادة إحياءها.
ولفت المبعوث الأممي إلى أن الشعور بالمصالحة هو السائد وبات يبعث لليبيين بأن طريق الألم قد ذهب دون رجعة، معتزمًا زيارة سبها خلال اليومين القادمين لضمان انخراط جميع الأطراف المعنية في عموم ليبيا لإيجاد مخرج للأزمة.
وأكد باتيلي أن اجتماع اليوم له أهمية كبيرة حيث يعزز المصالحة ويفتح الباب أمام عقد اجتماعات داخل ليبيا، مشيرًا إلى أن حل الأزمة الليبية بشكل كامل ووضع حد للجمود السياسي الراهن، يحتاجان إلى وقت ومثابرة وصبر، مؤكدًا من أن استمرار التنسيق والتعاون بين المجتمعين يمثل فرصة سانحة لمواصلة الحوار وبناء الثقة، وتبادل الآراء حول كيفية توفير أساس متين لتسوية سياسية تُتَوج بحل الأزمة الليبية.
ووجه المبعوث الأممي رسالة للحضور قائلًا: “أنتم شركاء في المسؤولية مع مختلف القادة السياسيين الآخرين، والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، من أجل تهيئة بيئة سلمية، وتأمين مستقبل مستقر ومزدهر للجميع في ليبيا“.، مضيفًا “هذا التوجه الوطني الذي اخترتموه، يجب ألا يحيد عن مساره بسبب خطابات الاستقطاب التي يميل البعض للترويج لها. ابقوا متحدين واستمروا في وحدتكم من أجل وطنكم“، مؤكدًا إن السلام والاستقرار والتنمية والازدهار هي ثمارٌ لمصالحة حقيقية، وحسن النوايا، وتقديم تنازلات البعض من أجل الصالح العام وللأمة بأسرها“.