الوطن| رصد
قال المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي محمد السلاك، إن الضغوط الأمريكية الحالية تمارس على كافة الأطراف، بعد دخولها بقوة على خط الأزمة، في إطار تحقيق مصالحها الاستراتيجية في ليبيا والمنطقة بالدرجة الأولى.
ورغم عدم وجود إشارات على توافقات مرتقبة، لم يستبعد السلاك في تصريح رصده موقع “الوطن”، وجود أي مستجدات في المشهد الليبي، لافتا إلى أن هناك ثمة شكوك وعلامات استفهام عديدة حول مركز الحوار الإنساني، ودوره والإصرار على إقحامه في مسارات الحوار الليبية.
ويرى السلاك أن تمترس كل طرف خلف موقعه لا يتوقع معه أي نتائج بناءة، رغم إيجابية الجلوس على طاولة واحدة.
ووفق السلاك، فإن الخطة الأمريكية غير مفهومة تدفع باتجاه إجراء الانتخابات في ظل وجود الحكومتين، وهو ما أشار إليه المبعوث الخاص ريتشاود نورلاند عندما صرح قبل بضعة أشهر أنه يمكن إجراء الانتخابات في ظل وجود حكومتين.