الوطن| رصد
أكد الإعلامي محمد مطيريد، أن الخطوات الأخيرة للمسار العسكري (اجتماع طرابلس) تعتبر إيجابية للتمهيد لوضع أكثر استقرارا يمكن من الذهاب إلى الانتخابات المنتظرة.
واعتبر مطيريد، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن “ذلك أهم من التقارب السياسي بين مجلسي النواب والدولة الذي يسير بشكل بطيء ومتخبط”.
وأضاف: “الاجتماع العسكري الأمني الذي عقد في العاصمة طرابلس لا يعكس طموح الأطراف الدولية المتصارعة، لأن ملف الليبي أصبح حاليا تحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية وبإشراف مباشر، وذلك للضغط وتوفير الالتزامات بعدم حدوث العنف السياسي والعسكري الذي يهز مسيرة الانتخابات المفترضة في سنة 2023”.
وتابع: “وعليه فإن ذلك لا يدل على أن ليبيا خرجت من الوصاية الدولية لان أمريكا تفرض أجندتها بحجة تواجد قوات أجنبية معادية لها وذلك رغم تواجد قواعد أجنبية لدولة أخرى جهارا ونهارا في مطار معيتيقة العسكري بطرابلس الغرب”.
وأضاف: “الخطوة القادمة للكونغرس الأمريكي هي تنفيذ الخطة العشرية التي تعزز بحسب قول واشنطن الاستقرار الاقتصادي والسياسي بطرح 6 ملفات تطويرية لرؤية ليبيا إلى 2033”.