الوطن| رصد
أثار لقاء رئيس الحكومة منتهية الولاية، عبدالحميد الدبيبة، بالمفتي المعزول الصادق الغرياني، غضب عدد كبير من الليبيين.
ووفق الصفحة الرسمية لدار الإفتاء في موقع فيسبوك، فإن أن اللقاء الذي عقد بمقرها بالعاصمة طرابلس تركز على النقاش والتشاور حول بعض القضايا العامة المتعلقة بالوطن والمواطن.
وتساءل ليبيون عن أهداف الدبيبة في لقاء شخصية جدلية طالما حرضت على سفك الدماء وترفض المصالحة ولم شمل الوطن.
ورأى معلقون إن الدبيبة يبحث عن شرعية تحت عباءة الغرياني، خاصة بعد تدهور شعبيته واقتراب البلاد من انتخابات حتما ستخرجه من المشهد.
يذكر أن المفتي المعزول، حرض مؤخرا على رفض التوافق الأخير حول القاعدة الدستورية للانتخابات بين رئيسي مجلسي النواب والدولة في القاهرة.
وتعليقا على تحريض الغرياني، قال أستاذ الأمن القومي، الدكتور يوسف الفارسي، إن “مفتي الإرهاب في ليبيا، الصادق الغرياني، معروف في المجتمع الليبي بفتاواه المغرضة، وبث الفتنة وشق الصف، وليست هذه المرة الأولى التي يحرض فيها ضد السلام أو ضد الدول العربية الداعمة للاستقرار”.
وأضاف الفارسي أن الغرياني يتخذ الدين مطية لتحقيق أغراضه السياسية الخاصة أو الداعمة للدول التي تحركه، والشعب الليبي أصبح يعي مخططاته جيدا ولم يعد يعطيه أي آذان مصغية، بعد ما عاناه كثيرا من فتاويه.