الوطن| رصد
قال المحلل السياسي، فرج فركاش، إن مسألة الدعم الدولي باتت واضحة، خاصة من الغرب الداعم للمبعوث الأممي عبد الله باتيلي في محاولته للخروج من المأزق السياسي حتى في حال فشل المجلسان في الانخراط إيجابيا في مبادرته.
ورجح فركاش أن توكل مهمة إنتاج القاعدة الدستورية والقوانين الانتخابية للجنة الجديدة “حتى لو فشل الوصول إلى قاعدة دستورية تضمن إجراء الانتخابات الرئاسية فأعتقد أن هناك نية واضحة للذهاب على الأقل في مسار انتخابات برلمانية تجدد الشرعية السياسية عن طريق جسم تأسيسي يهتم بموضوع الدستور الدائم والانتخابات الرئاسية”.
ويوضح المحلل السياسي فرج فركاش أن المبادرة الأممية قد تأخذ 3 مسارات، الأول: إحراج المجلسين بوضعهما في زاوية ضيقة وعدم إتاحة الفرصة لهما للمناورة، بغرض التوافق على قاعدة دستورية تُبنى على أساسها القوانين الانتخابية.
والثاني: توحيد وتوافق القوى العسكرية والأمنية الفاعلة شرقا وغربا لقطع الطريق على من يتحجج بصعوبة إجراء الانتخابات في ظل الوضع الأمني.
والثالث: إحداث تقدم في ملف المصالحة الوطنية برعاية المجلس الرئاسي والاتحاد الأفريقي.