الوطن| رصد
كشفت مصادر مطلعة أن التجمعات المسلحة التي شهدتها مناطق طريق المطار في طرابلس، تتبع لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وبحسب المصادر فإن: “رئيس الجهاز محمد الخوجة كان يستهدف الهجوم على مقر وزارة الداخلية بسبب سحب الوزير المكلف عماد الطرابلسي لصلاحيات الجهاز”.
وأضافت المصادر أن “الطرابلسي منح صلاحيات الجهاز لوكيل الداخلية لشؤون الهجرة إبان حكومة السراج محمد المرحاني وأسس له جهاز خاص أسماه جهاز حرس الحدود”.
وأوضحت المصادر أن أساس الخلاف هو عقود التموين المقدرة بمئات الملايين سنويا سواء لجهاز الهجرة او لمراكز إيواء المهاجرين.
ووفقا للمصادر: “يقوم الجهاز منذ سنوات بتدوين سعر الوجبة يوميا لكل مهاجر عند 20 دينار بينما لا يطعمونهم سوى الأرز والطحين، مشيرة إلى أن ما تقدمه المنظمات الدولية وغيرهم للمهاجرين يذهب لجيوب سراق شركات التموين”.
وبحسب المصادر نفسها فإن “هذه العقود هي ما تدفع هذه الأجهزة للخروج إلى أعالي البحار وسحب المهاجرين وإعادتهم إلى طرابلس وتكديسهم في المراكز لتتكدس معهم فواتير التموين الوهمية”.
