الوطن| رصد
رأى المحلل السياسي، حسين مفتاح، أن ترحيب الأحزاب السياسية بمبادرة المبعوث الأممي عبدالله باثيلي يعد نكاية في الأجسام الموجودة على الساحة، أكثر من الثقة في نتائج المباراة.
وقال مفتاح في تصريح رصده موقع “الوطن”، إن ترحيب الأحزاب يعبر عن رفض الوضع الراهن، وهو ما يتماشى مع صوت الشارع والمواطن الليبي، الذي يأمل في تغيير المشهد بأي شكل من الأشكال.
ولفت إلى أن الأحزاب في ليبيا لا تمثل أي حضور على الأرض، وأنهم لا يمارسون العمل السياسي على الأرض، باستثناء عدد محدود، إضافة إلى أن بعضها تشكل بعد 2011، وتتلمذ قادتها على أياد خارجية، ومنهم من تتلمذ على أياد استخباراتية، الأمر الذي أدى لفقدان الثقة سريعا بيهم، وفق قوله.
ويتفق مفتاح مع الرؤى التي تشير إلى أن القبائل والتكتلات الأخرى تحل محل الأحزاب في ليبيا، وأنها البديل لها.