الوطن| رصد
قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور يوسف الفارسي، إن الخطة الأممية الجديدة التي يعتزم المبعوث الأممي عبدالله باتيلي طرحها مهيأ لها ظروف عديدة للنجاح.
وأضاف الفارسي، في تصريح رصده موقع “الوطن” أن “الخطة السابقة سواء الناتجة عن مؤتمر برلين وأشرفت عليها ستيفاني وليامز أو التي جهزتها بنفسها عقب عودتها في ديسمبر 2021 كانت عقب الخروج من حرب قريبة وانقسام سياسي حاد ولذلك لم يكن هنالك ضغط حقيقي لإنجاحها خشية انفجار الوضع”.
ورجح الفارسي أن “تخلو الخطة الجديدة مما شاب الخطة الأولى من فساد ورشاوى في التنفيذ، كما ستكون خطة أكثر قوة ودعم كونها سيتم الإعلان عنها على الأراضي الليبية، السبت المقبل، كما هو مزمع حتى الآن”.
وأضاف أن “باتيلي سيعلن عن خطة في ظروف مغايرة بعد أن استنفذت الأطراف السياسية كل الحيل والفرصة كاملة للوصول إلى الانتخابات لكنها فشلت، وفي وضع مستقر نسبيا يمكن البناء عليه للذهاب إلى استقرار أكثر، خاصة أن مجلسي النواب والدولة لم يفلحا في وضع شروط الترشح للرئاسة بشكل توافقي وأعلنوا تعديلا دستوريا لا ينص عليها”.
ونوه إلى أن “المجتمع الدولي خاصة بريطانيا والولايات المتحدة تدعم بشدة الانتخابات في ليبيا ولذلك ستقف وراء خطة باتيلي، والدليل على ذلك المساعي لإخراج المرتزقة من ليبيا، ولأول مرة يتحدث باتيلي وأعضاء مجلس الأمن عن خطوات إيجابية وحقيقية في هذا الملف”.