كشف وزير النفط والغاز بالحكومة المنتهية ولايتها، محمد عون، أن خسائر ليبيا تتراوح من 50 إلى 70 مليون دولار يومياً بسبب إغلاق إنتاج وتصدير النفط.
وقال عون، في تصريحات متلفزة لـ”الشرق”، اليوم الخميس، أن الإيقاف سيترك أثرا سلبيا على الاقتصاد وبالتالي ينعكس على حياة المواطنين، ومعاناة في توفير الكهرباء والوقود.
وأوضح عون أن حجم الإنتاج اليومي كان يتراوح بين حوالي 1.2 مليون برميل يوميا، وحوالي 2.5 مليار مكعب من الغاز، لكن النفط تراجع بحوالي 400 ألف برميل يوميا.
وشدد عون على أن وزارته ضد أي نوع من الإقفالات، سواء للنفط والغاز أو المياه والكهرباء، لأن النفط والغاز ثروة ليبية ومحاولة الزج بها في الصراعات السياسية ليس في مصلحة ليبيا وسيؤثر على جميع الشعب الليبي.
وأشار إلى أن الخلافات مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، بسبب مخالفته الواضحة والصريحة للنصوص القانونية المنظمة لقطاع النفط، مبينا أنه لا يخضع للقوانين المنظمة للنفط في ليبيا ويتجاوزها.
ومن بين المخالفات هو احتفاظه بمبلغ 10 مليارات و900 مليون دينار ليبي عند شركات أجنبية لأكثر من 16 شهر بأرباحها، وخسرت الدولة الليبية هذه المبالغ لفترة طويلة، في الوقت الذي كان يأخذ المصرف المركزي من الاحتياطي لتمويل الميزانية، وهذه مخالفة تصل للتفريط في المال العام ويصنف ضمن الجرائم الاقتصادي، وفق عون.
