الوطن| رصد
قال عضو مجلس الدولة، أحمد لنقي، إن المؤسسات الرقابية تتجاذبها أطراف الصراع على السلطة والمال العام.
وأوضح لنقي أنه “نظراً لغياب رأس الدولة وسلطة تشريعية جادة أصبحت المؤسسات السيادية تتجاذبها أطراف الصراع على السلطة والمال العام حيث يريد هؤلاء مؤسسات رقابية ضعيفة تحت سيطرتهم لخدمة مصالحهم الشخصية ولكي تصبح البلاد مرتعاً لهم بلا حسيب ولا رقيب”.
وأردف لنقي قائلا: “لهذا يجب وقفة حازمة في وجه هؤلاء للحفاظ على نزاهة المؤسسات الرقابية وحيادها وعدم إدخالها في الصراع السياسي إلى حين قيام الدولة بدستورها ومؤسساتها الموحدة بما فيها المؤسسة العسكرية والأمنية”.