ليبيا

الغارديان: ليبيا أصبحت موطنًا للمتطرفين وانقسمت إلى فصائل متناحرة

الوطن| رصد

قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، إن ضحايا هجوم مانشستر آرينا الذي وقع عام 2017 دفعوا الثمن، بعد أن أصبحت ليبيا موطناً للمتطرفين في حقبة ما بعد القذافي، وانقسام ليبيا إلى فصائل متناحرة.

وأضافت الصحيفة، أن عائلة سلمان العبيدي تتحمل مسؤولية كبيرة عن تطرفه هو وشقيقه الأصغر هاشم، بعد أن كانا ضمن الجماعات الإسلامية النشطة عسكريًا بعد سقوط القذافي، حيث كان والدهما عضوًا ناشطاً في الجماعات الإسلامية المقاتلة، وحاصلاً على اللجوء إلى بريطانيا منذ العام 1993، حيث كانت تلاحقه حينها أجهزة الأمن الليبية التابعة للقذافي، مبينةً أن غطرسة القادة السياسيين البريطانيين في تلك الفترة لم تجعلهم يعتقدون أن مثل هؤلاء الأشختص قد يشكلون خطرًا على بريطانيا.

وأشارت “الغارديان” إلى أن المؤشرات كانت واضحة في تلك الفترة، وتُنذر بوقوع ارتداد في بريطانيا لما يعتري ليبيا من اضطرابات، ولكن بين عامي 2014 و 2017 أصبحت الأجهزة الأمنية البريطانية مُنشغلة بسوريا و العراق، على حساب تركيز كان ضرورياً على ليبيا، وهو ما منح سلمان وشقيقه الفرصة للتحضير لهجماتهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى