الوطن| رصد
لا يعتقد الكاتب والمحلل السياسي، فرج دردور، أن التعديل الدستوري سيحل الأزمة الراهنة، مشددا على أن الأزمة الليبية ما زالت مستمرة ولا يمكن التنبؤ بمآلاتها، إلا من خلال مقترح الأمم المتحدة الذي أعده عبد الله باتيلي، والذي يعطي إشارات على جدية الأمم المتحدة والدول العظمى بشكل كبير في حلحلة الوضع عبر مسارات أخرى، بمعزل عن مجلسي الدولة والنواب.
وحول فتح الباب أمام العسكريين قال دردور: “حقيقة لم يفتح الباب لترشح العسكريين لأنه لم يقر بشكل حقيقي، وهناك شكوك وأسئلة عن مدى تطبيقه على أرض الواقع، وهل سيؤدي بنا إلى انتخابات، وهل سيقبل به الطرف الآخر من الليبيين؟ وبالتالي، أعتقد أن التعديل كأن لم يكن هو منعدم وبالتالي السماح للعسكريين أو غيرهم ما زال محطة جدلية مختلف عليها، ولا أظن بأن المشكلة الليبية سوف تحل في القريب العاجل للأسف الشديد”.